معناها
أستجير بجناب اللّه وأعتصم به من شر الشيطان الملعون المذموم أن يغويني ويضلني أو يضرني في ديني أو دنياي، أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحضني على ما نهيت عنه، فإنه لا يكفه ويمنعه إلا رب العالمين. والشيطان:
واحد الشياطين، وسمي بذلك لبعده عن الحق وتمرده. والرجيم: أي المبعد من الخير، المهان، المرمي باللعن والسب.
أستجير بجناب اللّه وأعتصم به من شر الشيطان الملعون المذموم أن يغويني ويضلني أو يضرني في ديني أو دنياي، أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحضني على ما نهيت عنه، فإنه لا يكفه ويمنعه إلا رب العالمين. والشيطان:
واحد الشياطين، وسمي بذلك لبعده عن الحق وتمرده. والرجيم: أي المبعد من الخير، المهان، المرمي باللعن والسب.
أمر اللّه سبحانه بالاستعاذة
عند أول كل تلاوة للقرآن، بقوله تعالى:
فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ [النحل 16/ 98] أي إذا أردت أن تقرأ، فتعوذ، وقوله: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ، نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ. وَقُلْ: رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ [المؤمنون 23/ 96- 98] وهذا يوحي إلى أن القرآن جعل دفع السيئة بالحسنة علاجا لشيطان الإنس، والاستعاذة علاجا لشيطان الجن.
وتطبيقا لهذا الأمر في السنة
ورد عن أبي سعيد الخدري عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم «أنه كان إذا قام إلى الصلاة استفتح، ثم يقول: أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزة ونفخه ونفثه» «1»
وقال ابن المنذر: «جاء عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم- فيما رواه ابن مسعود- أنه كان يقول قبل القراءة: أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم» .
وهذا اللفظ هو الذي عليه جمهور العلماء في التعوذ: لأنه لفظ كتاب اللّه.
الاستعاذة مندوبة في رأي جمهور العلماء في كل قراءة في غير الصلاة.
عند أول كل تلاوة للقرآن، بقوله تعالى:
فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ [النحل 16/ 98] أي إذا أردت أن تقرأ، فتعوذ، وقوله: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ، نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ. وَقُلْ: رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ [المؤمنون 23/ 96- 98] وهذا يوحي إلى أن القرآن جعل دفع السيئة بالحسنة علاجا لشيطان الإنس، والاستعاذة علاجا لشيطان الجن.
وتطبيقا لهذا الأمر في السنة
ورد عن أبي سعيد الخدري عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم «أنه كان إذا قام إلى الصلاة استفتح، ثم يقول: أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزة ونفخه ونفثه» «1»
وقال ابن المنذر: «جاء عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم- فيما رواه ابن مسعود- أنه كان يقول قبل القراءة: أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم» .
وهذا اللفظ هو الذي عليه جمهور العلماء في التعوذ: لأنه لفظ كتاب اللّه.
الاستعاذة مندوبة في رأي جمهور العلماء في كل قراءة في غير الصلاة.
أما في الصلاة، فقال المالكية: يكره التعوذ والبسملة قبل الفاتحة والسورة، إلا في قيام رمضان،
لحديث أنس: «أن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد للّه رب العالمين» «1»
وقال الحنفية: يتعوذ في الركعة الأولى فقط.
ورأي الشافعية والحنابلة: أنه يسن التعوذ سرا في أول كل ركعة قبل القراءة.
أجمع العلماء على أن التعوذ ليس من القرآن، ولا آية منه.
لحديث أنس: «أن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد للّه رب العالمين» «1»
وقال الحنفية: يتعوذ في الركعة الأولى فقط.
ورأي الشافعية والحنابلة: أنه يسن التعوذ سرا في أول كل ركعة قبل القراءة.
أجمع العلماء على أن التعوذ ليس من القرآن، ولا آية منه.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
No comments:
Post a Comment